برلماني يطالب بتقديم عمرو واكد لمحاكمة جنائية وملاحقته بالانتربول

أكد أحد أعضاء مجلس النواب، أن تدوينات عمرو واكد جريمة متكاملة تقتضي تقديمه للمحاكمة الجنائية؛ لأنها قذف لملايين النساء في مصر، والتعدي على شرفهن وكرامتهن دون أدنى سبب أو دليل على هذه الأكاذيب، سوى أن يخدم واكد مشروعه الخبيث ضد الدولة المصرية.

ملاحقة عمرو واكد

وطالب عضو مجلس النواب، بملاحقة عمرو واكد وتقديمه لمحاكمة جنائية عاجلة، والحث على تقديمه للقضاء عبر الانتربول الدولي، فجريمته لا تسقط وحذف التغريدة لا ينفي مسؤوليته عنه، بعد قطعها سكرين شوت، وتداولها على نطاق واسع بما يعد تعديًا على حرمة المرأة المصرية وكرامتها وقدسيتها.

وشدد النائب على أن تعدي المدعو عمر واكد على المرأة المصرية، أزاح ورقة التوت عن عمالته وخيانته للوطن والحط من نسائه، لمساندتهم القيادة السياسية والحكم الوطني، الذي أنقذ البلد من الإرهاب ومن مؤامرة مؤكدة لدفعه نحو الحرب الأهلية.

وكانت تغريدات عمرو واكد، قد سببت صدمة واسعة لخستها ونذالتها ووقاحتها في التعدي على المرأة المصرية، وهناك غضب شديد، ومطالب متزايدة نيابية وحقوقية بضرورة ملاحقته لكي يدفع ثمن هذه الجرائم والإهانات للمرأة المصرية العظيمة.


نائبات مصر يتوعدن عمرو واكد
 

وفى وقت سابق أعلنت نائبات مصر باسم المرأة المصرية، عن بالغ غضبهن ورفضهن التام لما صدر من إساءة من المدعو عمرو واكد لسيدات مصر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والمتاح لجميع الأشخاص الانضمام إليه ومشاركته في جميع منشوراته دون اشتراك سابق للحساب، حيث نشر منشورا عبارة عن استفتاء، مما يدل على تعمده بنفسه ترويج إهانات للمرأة، وإثارة الفتن بين الأشخاص، والتعدي على القيم الأسرية في تعليقاتهم على هذه الاستفتاءات، مستغلا في ذلك شهرته ومتابعيه، وبالرغم من أنه حذف المنشور واعتذر، إلا أن الفعل قد صدر من المدعو، ويتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حتى هذه اللحظة.

وتابعت النائبات: تؤكد نائبات مصر رفضهن القاطع لاعتذار هذا المدعو، وأن هذه الإساءة لن تغتفر أبدا، فالمرأة المصرية العظيمة هي عماد المجتمع، وهى خط الدفاع الثالث عنه بعد الجيش والشرطة المصرية العظيمة، ومواقفها العظيمة تجاه وطنها معروفة ومشهود لها، وكانت وما زالت مثار إعجاب العالم أجمع، فهي التي تقدم الغالي والنفيس فداء للوطن، وهى التي تحمل على عاتقها مسؤولية رعاية الأسرة وتربية الأبناء، وترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق النبيلة، وقامت بأدوار عظيمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وتستحق من الجميع كل الفخر والتقدير والاحترام، ونرفض المساس بها بأي شكل من الأشكال.